الكابتن أنس خليل
مصر _المنصوره
تتحارب العقول أيًا كان مستواها ولا تجد راحتها واستقرارها إلا في التحدي. إقبل التحديات، لكي تتمكن من الشعور بنشوة النصر. إن الضربات التي لا تقسم ظهرك تقويك. نحن أمة كتب عليها التحدي، وأمة كهذه يجب أن لا تنام. قد تثبت لك الأيام أن ما ظننته قلاع من صخور إنما هي حصون من ورق فريق منا تصرعه الضربة الأولى، وآخرون تخلق منهم الضربة الأولى أبطالًا وهذا قمة التحدي.
الكابتن أنس خليل من مواليد المنصوره
صاحب مسيرة كبيرة وعريقة من أواخر السبعينيات التي كانت البدايات وله بصمة عالية من 1982 وعام 1983 وعام 1984 لبطولة البحر الأبيض المتوسط التي شهدت له ايضا الكثير والكثير من الإنجازات على الصعيد الرياضة وخاصة رياضة بناء الأجسام مسيرة كلها تحديات وحصد الكثير من الكؤوس والميداليات والأوسمة والشهادات التقديرية وهىً لا تتخطى اكثر من قيمه معنويه لا اكثر ولا اقل
وللعلم انه ايضا للعلاج الطبيعي للطب الرياضي التي كانت له بصمه تشهد له الملاعب الرياضية عندما كان يعالج بعض اللاعبين لكرة القدم اثناء الإصابة ومنهم اشرف على علاج نجم الزمالك والإسماعيلي السابق منصور حافظ بعد اجراء عمليه رباط صليبى
وبعض الذكريات مع الاصدقاء وحب الناس ولا تزال كل صورة بالأبيض والأسود لأهلك أو لأقربائك في ألبوم العائلة، أو أية صورة لغرباء تم الاحتفاظ بها كوثيقة ضمن أرشيف الهواة أو المتاحف أو المراكز المتخصصة بالتاريخ
إن أول ما يلفت الانتباه والإعجاب معا في كل تلك الوثائق المصورة عن ذاك الزمن، والحديث عن الزمن العربي تحديدا، هو أناقة ملابس أصحابها من الجنسين وباختلاف طبقاتهم
الاجتماعية، الجميع اعتنى بهندامه إلى درجة ملفتة مثل النجوم، ليس من أجل الصورة فحسب، بل إن الأمر يشير إلى ثقافة اجتماعية كانت سائدة وتتطلب الاعتناء والحفاظ على المظهر الجمالي العام وليس ذالك فحسب بل هذا الجيل كان ولازال صاحب الثقة العالية وخاصة الرياضيين بذاك الزمن ونن أمثالهم نجمنا وبطلنا الذي لايتكرر من زمن العمالقة الكابتن الدولي أنس خليل والذين كانوا يتباهون بزنودهم وجمالية شعورهم أيضا كنجوم هوليوود ومع ا
اعلم كانت الكفآت قليلة جداو تخيل معنا عزيزي القارئ كانت المكافأة التى تم صرفها لى نظير بطوله أفريقيا مبلغ 250جنيها فقط
ورغم ان جريده الأهرام نشرت ان محافظ الدقهليه المهندس توفيق كراره قد صرف للاعب انس خليل مبلغ 500 وفى الحقيقه ان المبلغ كان. 250 جنيها
هذا هو جيل زمن الهوايه البحته ولم يكونوا يبحثوا عن المال أو الشهرة بل الهواية التي طغت على عشقهم لهذه الرياضة هي أشياءُ بسيطة لكنْ جميلة وممتعة وأخاذة. أشياءُ لا يعرِفها مواليد الألفية الثالثة، وربما لن يعرف الاستمتاع بها، في عالمٍ أصبح الجميعُ فيه متسمّراً أمام شاشة هاتفه الذكيّ. تعرّف بعضاً من أجمل ما احتفظت به ذاكرةُ جيل السبعينيات و الثمانينات وقد أسلفت عن الحياة البسيطة والإنجازات الكبيره
اليوم تغيّر كلّ شيء. لكنّ جيل السبعينيات و الثمانينات لا يزال يتذكر بحنين هذه الأيام الدافئة، حين كان العالمُ لا يزال "إنسانياً" جداً وواقعياً جداً.
التحدي هو فرصة لإثبات قدراتك. الحياة تحدِي فقم بمواجهته، والحياة حلم فقم بتحقيقه. ليس هناك شيء مثل التحدي لإخراج أفضل ما عند الإنسان. التحدي هو تنين يحمل هدية في فمه. أنا دائمًا أبحث عن التحدي وهذا شيء مختلف. التحديات هي التي تجعل الحياة مثيرة للاهتمام. يمكن لأي شخص أن يعلن عن خطة ولكن التحدي الحقيقي هو تنفيذها
الكابتن الدولي أنس خليل
بقلم الكابتن معتصم بدير







