القائمة الرئيسية

الصفحات

جديد [LastPost]

تعرف على الاسطورة محمود فياض صاحب


 الكابتن محمود فياض صاحب

مصر _الاسكندرية

الكابتن محمود فياض صاحب

محمود فياض مواليد 9/ 3 / 1925  من  الإسكندرية
لتي تجعلهم يشعرون بتحسن في المزاج وانسجام لمجرد سماع اسمها، يستمد الكثيرون مصدر راحتهم وعشقهم من زيارتها، للتخلص من أعباء الحياة الحيومية وإزالة التعب ومشقة العمل طوال العام لكسب لقمة العيش.

أصالة عروس البحر الأبيض المتوسط. وتضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية
تاريخ الرياضة قد يمتد بقدر ما يعود إلى بدايات التدريب العسكري، مع المنافسة تستخدم كوسيلة لتحديد ما إذا كان الأفراد صالحون



 ومفيدون   للخدمة. الفريق الرياضي قد وضع لتدريب وإثبات القدرة على الكفاح والعمل معا كفريق واحد (الجيش). تاريخ الرياضة يمكن أن يعلمنا عن التغيرات الاجتماعية وعن طبيعة الرياضة نفسها، كما يبدو ان الرياضة تشارك في تطوير مهارات الإنسان الأساسية

تشير إلى أن عددا من الرياضة منها المصارعة ورفع الأثقال، الوثب الطويل، السباحة, التجديف,  الرماية، صيد السمك والألعاب الرياضية، فضلا عن أنواع مختلفة من ألعاب الكرة، كانت متطورة ومنظمة في مصر القديمة. الرياضة المصرية شملت أيضا رمي الرمح, الوثب العالي, والسنوكر
و  بعد تألق مصر في رفع الاثقال و



 حصولهم على خمس ميداليات في دورة برلين الأولمبية عام 1936 توقفت الألعاب الأولمبية عامي 1940 و عام 1944 بسبب الحرب العالمية الثانية، ثم عادت بدورة لندن  عام 1948 ليواصل "أوناش" مصر حصد الميداليات عن طريق البطل محمود فياض الذي فاز بالميدالية الذهبية في وزن الريشة ليصبح أحد النجوم الذهبيين في تاريخ اللعبة لما حققه من إنجازات كبري والذي  بدأ مشواره مع رفع الأثقال عندما ذهب للنادي الأولمبي لمشاهدة شقيقه الأكبر وهو يخوض مباراة في المصارعة وحدث أن شاهده مدرب الأثقال محمد عزيز الذي أُعجب بتكوينه البنياني القوي وطالب منه ممارسة اللعبة بالنادي وهو ما حدث بالفعل.

مشوار البطولات


كانت بداية البطل محمود فياض مع البطولات عام 1942عندما حصد الميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت بفرنسا وبعدها بست سنوات حصل على الميدالية الذهبية لوزن الريشة في دورة لندن الأولمبية عام 1948 مستكملًا العصر الذهبي لرفع الأثقال المصري وحقق فياض الميدالية بفارق 51 كيلو جرامًا عن بطل بريطانيا الذي حصل على الفضية..
بعد دورة لندن واصل البطل محمود فياض حصد الألقاب وفاز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عامي 1949 وعام 1950 ونجح أيضًا في تحطيم ثلاثة أرقام عالمية في الخطف مسجلًا 105 كيلو جرامات والنطر 135 كيلو جرامًا والمجموع 332.5 كيلو جرام مما وضعه في صدارة قائمة الأبطال وكتب اسمه بحروف من ذهب.
إن للكون سننًا ونواميس لا يجوز للعبد أن يصادمها أو يخالفها، بل ينبغي أن يراعيها لينعم بحياة طيبة في دنياه وسعادة دائمة في أخراه. ومن سنن الكون أنَّ من جَدَّ وجد ، وأن من تعب قليلاً استراح طويلا ؛ فالمكارم منوطة بالمكاره ، واللذات والكمالات لا تنال إلا بحظ من المشقة:
لولا المشقة ساد الناس كلهم.. .. .. الجود يفقر والإقدام قتال
أما من آثر الراحة وأخلد إلى الأرض فقلَّ أن يفوز بمقصوده:
ومن أراد العُلا عفوًا بلا تعب.. ... ..قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرًا
لا يبلغ السؤل إلا بعد مؤلمـة.. ... .. ولا تتـم المــنـى إلا لـمـن صـبــرا
نهاية حزينة
 وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنَّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا همَّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له، بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة، والله المستعان، ولا قوة إلا بالله. ويعد عودته من دورة لندن الأولمبية لم يحظ البطل محمود فياض بالتكريم بل إنه لم يجد أحدًا في استقباله بالمطار فخرج حزينًا وركب الأوتوبيس العام ووصل إلى محطة القطار واستقل أحد قطارات الدرجة الثالثة عائدًا إلى الإسكندرية.
أما الصدمة الثانية التي تعرض لها البطل محمود فياض
إن العبد الذي يتخذ من الجد شعارًا في حياته لا يعتمد على حسبه ونسبه، ولا يركن إلى الفخر بالآباء والأجداد التي
لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم ارزقني ، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ، والله تعالى إنما يرزق الناس بعضهم من بعض.
فشمر عن ساعد الجد واترك التواني فإن( أمتك المسلمة تنتظر منك جذبة عمرية توقد في قلبها مصباح الهمة في ديجور هذه الغفلة المدلهمة ، وتنتظر منك صيحة أيوبية تغرس بذرة الأمل في بيداء اليأس ، وعلى قدر المؤنة تأتي من الله المعونة ، فاستعن بالله ولا تعجز ).
كان لها آثار عكسية وصحية مؤلمة هى الإصابة التي تعرض لها عام 1951 أثناء استعداده  للمشاركة فى بطولة العالم عندما أصيب فى أحد التدريبات بانزلاق غضروفي في العمود الفقري وتتطلبت الإصابة إجراء جراحة عاجلة وبرنامجًا علاجيًا ولكن للأسف تجاهله النادي الذي لعب له تمامًا ولم يهتم به المجلس الأعلى للرياضة رغم  الشهادات التي تقدم بها وتفيد ظروفه المالية القهرية وتم علاجه بعد وقوف المقربين منه بجانبه وبعد شفائه ابتعد عن ممارسة رفع الأثقال نهائيًا.
اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ القبر
وتوفي البطل( محمود فياض)صاحب الميدالية الذهبية وصاحب الانجازات والبطولات والانتصارت المتتاليه
يوم 17 ديسمبر 2002 عن عمر يناهز الـ77 عامًا.
اللهمّ أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله. اللهمّ اجزه عن الإحسان إحساناً، وعن الإساءة عفواً وغفراناً.

البطل لرفع الأثقال المرحوم

محمود فياض صاحب

#الكابتن_معتصم_بدير