هل تعلم بأن المدرسة الأولى لبناء الأجسام ألا وهو
البريفيسور الاسطوره الكبير
مليح أمين عليوان ..
لبنان..
لبنان الأرز كان شعارنا بثباته وتواشج الأعضاد بسقت بواسقه على قدر فما جهلت وما كانت من المراد لو امعنت صعدا لما ضلعت ولا رسخت ولا جلدت لرد نآد إن تدهها حمر الصواعق تبتسم فيها النضارة عن لظى وقاد وترى الغصون كل مخضل منها تباعث منه وري زناد أوقفت تعجب من صنيع الله في لبنان بين شوامخ ووهاد أرأيت أشتات الم،دارج والقرى لبان الأرز كيف لا نقف امام الجال الشامخه ونحي جبل من جبالها المليح جبل يعد من جبال الوطن العربي
ولد مليح أمين محمد على عليوان فى منطقة الزيدانية ببيروت – لبنان ،
البدايه للعبه كانت بسيطه جدا والتي بدأت علي سطح المنزل مااجمل تلك الرياضه لعبة الحديد
وبدأ حياته الرياضية من سطوح منزله عندما بدا التدريب مستعينا بكتاب ( أبطال الرياضة فى سوريا ولبنان ) لمؤلفه الكبير الحاج عارف الحبال حيث كان يعانى مليح من زيادة فى الطول ونحافة شديدة ، وقد نصحه البعض بممارسة رياضة الحديد للقضاء على نحافته وإيقاف طوله المستمر حيث كان يزن 57 كيلو جرام بطول 178 سنتيمتر وهو بعمر 13 سنه وهذا يوضح كم كان نحيفا .
بدأ الرياضه من جميع ابوابها رياضة السباحه والقفز العالي وكرة الطائره والسله والجرى والملاكمة والمصارعة وقذف الكرة الحديدية والقوة البدنية ومصارعة الذراعين والقفز فى الماء بجانب رفع الأثقال وكمال الأجسام واللتين برز وتألق فيهم وكان أول عرض جسمانى قدمه عام 1945 وأول عرض فى رفع الأثقال عام 1946 .
فاز مليح فى بطولات لبنان برفع الأثقال من عام 1948 حتى عام 1953 ، كما فاز فى بطولات لبنان لكمال الأجسام من عام 1950 وحتى عام 1959 وفاز فى عام 1957 بالمركز الرابع لجميع الفئات فى بطولة العالم لكمال الأجسام .
ومن خلال خبرته كبطل وحكم دولى درجة أولى نال شرف التحكيم فى العديد من بطولات العالم لرفع الأثقال وكمال الأجسام أعوام 1959 –عام 1961 – عام 1964 – عام 1965 – عام 1966 – عام 1968 كما شارك بالتحكيم لبطولة مستر اولمبيا للمحترفين عام 1979 فى كولومبوس – أوهايو شهدت له بالتحكيم شارك ايضا كحكم الاسطوري مليح عليوان أيضا فى دورة الألعاب الاولمبية لعام 1968 بالمكسيك ودورة الألعاب الاولمبية لعام 1972 بميونيخ .
.- رئيسا للاتحاد اللبنانى لرفع الأثقال والقوة والتربية البدنية ابتداءا من عام 1962 .
- رئيسا لجمعية الصداقة والسلام الرياضية اللبنانية عام 1968 وكانت دون ترخيص .. ورئيسها الرسمى ابتداءا من عام 1987 .
- نائبا ثالث لرئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية عام 1968 والنائب الأول عام 1992 .
- ئائبا لرئيس الاتحاد الدولى لكمال الأجسام IFBB عن الشرق الأوسط بداية من عام 1970 حتى عام 1982 ومن عام 2000 حتى تاريخه .
- رئيسا للاتحاد العربى لرفع الأثقال الذى قام هو بتاسيسة عام 1974 .
- عضوا للجنة التنظيم الرياضى فى الجمهورية اللبنانية .
- رئيسا للجنة الإحصاء والعلوم فى الاتحاد الاسيوى .
- مستشارا للاتحاد العربى لرفع الأثقال والقوة والتربية البدنية .
- رئيسا شرفيا للاتحاد العربى لكمال الأجسام .
ومن أهم الأعمال التى قام بها مليح خلال حياته الرياضية أيضا تأسيس نادى ( الصحة والقوة ) عام 1945 فى
بيروت والذى قدم من خلاله مجموعة من أعظم الأبطال العالميين فى تاريخ رفع الأثقال وكمال الأجسام أبرزهم البطل العالمى سمير بنوت الفائز بمستر اولمبيا للمحترفين عام 1983 والأبطال على ملا – ادوارد القواق – محمد المولى – احمد أيوب – فارس جهجهاه – عفيف ندا – احمد حيدر – جورج فرح – محمد عانوتى – محمد الموسوى .. وأيضا مجموعة الأبطال العالميين فى رفع الأثقال أمثال الطرابلسى إخوان – وعليوان إخوان ومقلد والحمصى ومعروف طرحة وحمود وطبش والقيسى وشهاب ورائف فتونى ومقدم ومنيمنة وغيرهم الكثير الذين ظهروا وتدربوا فى نادى الصحة والقوة على يد المدرب العالمى منير عليوان ومن خلال البطولات التى كان يقيمها مليح عليوان كل عام ، فقد كان يقيم فى العام الواحد حوالى 12 حفلة وبطولة رياضية لتشجيع الأبطال الجدد وكان يقدم 150 كأسا تشجيعا منه للأبطال ومن حسابه الخاص بعيدا عن الدولة والمؤسسات الرياضية .
اسس نجوم الرياضه والتي أسسها الاسطوره مليح عليوان والتي كانت بعام1955والتي شهدت لها التي لها ابطال الوطن العربي المجلة الخالدة نجوم الرياضة واهم مصدر لتأريخ رياضة كمال الأجسام فى الوطن العربى .من منا لم يتعلم من المدرسه الكلاسيكيه المدرسه التي خرجت الأجيال الذي لم يعرف سوي التقنيه والداعم الحقيقي للعبة بناء الأجسام واللياقه البدنيه والقوة البدنية الداعم الحقيقي للأجيال الرياضيين
.
وله مايستحق من اوسمه وكؤوس وميداليات ويقدر بالذهب لانه لايعرف ناريخه المبجل إلا بالذهب ويعتبر من المؤسسين لنهضة الرياضة وخاصة رياضة بناء الأجسام واللياقه البدنيه والقوة البدنية
وقد استحق مليح عليوان الاحترام والتقدير وتعظيم للأوسمة والكؤوس وليست الأوسمة .
تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، نترقّب إضاءتها بقلوب متلهفة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة، فاستحقّت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في عليائنا. كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملئها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب، شكراً من كلّ قلبي. رسالة أبعثها مليئة بالحبّ، والتّقدير، والاحترام، ولو أنّني أوتيت كلّ بلاغة، وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنت بعد القول إلا مقصّراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر.
الاسطوره الكبير ..مليح أمين عليوان .
بقلم الكابتن معتصم بدير..