الرياضة معشوقة الملايين بل العالم بأسره والكثير والكثير من عشقها من الصغر وعاشت معه الرياضة بالكبر ولها العديد من الفوائد
ورد الحديث المشهور بتعلم الأبناء الرماية والسباحة، مرويًا عن كثير من العلماء إلا أنه قد اختلف قول بعض العلماء بين من نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم، أو عن عمر بن الخطاب، ويقول الحديث (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).
فوائد الرياضة للأطفال تتعدّد فوائد الرياضة للطفل وتتنوع، إذ إنّها لا تقتصر على الفائدة الجسدية فقط بل تتعداه إلى تقوية شخصيته ورفع ثقته بنفسه وتعلّمه المشاركة واللعب بروح الفريق، وتزرع فيه الصّبر والمثابرة
تجعل الجسم قويّاً وصحيّاً بشكل دائم من خلال تنمية العضلات وتقويتها. تقوّي عضلة القلب وتحميه من الإصابة بالأمراض المختلفة. تشدّ جسم الطفل وتزيد مرونته وتقلّل من التعب والإجهاد في حال ممارسة أيّ عمل في الأحوال العاديّة.
ممارسة الرياضة ووجود قائد في اللعبة يعلّم الطفل النظام، وأنّ هناك شخصاً يجب أن نحترمه ونتّبع تعليماته، وهذا ينعكس إيجاباً على الأبوين في البيت من خلال إسقاط قوانين اللعب في احترام القائد على المنزل، وبالتالي احترام وسماع كلمة الأب والأمّ. تنمّي الرياضة روح التعاون، والمشاركة، والعمل الجماعيّ، لدى الطفل، الأمر الذي حتماً سيجعل الطفل متعاوناً في بيته مع إخوته ويشعر بأنّ لكل شخص حقّه، وأنّه يجب أن يكون يداً واحدة مع جميع أفراد الأسرة، وبذلك ستختفي روح الأنانيّة والأثرة. من أهمّ ما تحققه الرياضة للطفل من فوائد هو تكوين العديد من السلوكات الأخلاقيّة، كالصبر، والصدق، والعدل، والمحبة، والتعاون، والتي يقتبسها بشكل تلقائيّ من خلال قوانين اللّعبة، حيث تكون نفس الطفل صافية تتقبّل ما يعرض عليها من أخلاق، وتصبح شيئاً أساسيّاً من حياته
وكثير منا عاشق لهذه الرياضات بالكبر لانها كانت أساسا معنا من الصغر وتربينا معها
لعبة كرة السلة. ركوب الدراجة الهوائية. التزلج على الجليد. التزج على لوح التزلج. لعبة كرة القدم. السباحة. لعبة التنس. المشي. الهرولة. الركض.
بقلم الكابتن معتصم بدير