الكابتن عبدالله خليل حميد
فلسطين _غزة
يا غزة ياعزة العروبة مهما كتبنا نواسي أحداقك
يبقى بأعماقنا مالا نقدرعلى وصفه من شدة أحزانك..
فالألم يملأ الروح ويسيرعبرالشريان من أجلك
والأقلام تلجمنا عن الكتابة لقسوة ما طال ثراك ..
من أجلك يا غزة العزة ومن أجل أحلام أطفالك
ومن أجل لحم أطفالك المتطاير شظايا في سماءك..
من أجل نسائك الثكلى وشيوخك الركع نبكيك
وفي كل الأوقات يتسربل فينا الدمع كأمطارك..
اللاعب والبطل الكابتن عبدالله خليل حميد من مواليد عام 2002
عندما تكتب عن البدايات هذا معناه أن تضع قلبك بين كفيك وتسترجع كُل الجروح التي كنت تحاول دائماً أن تتجاوزها، تحاول تذكُّر أشياء ربما سعيدة، وربما لم يعد لها مكان الآن في حياتك.. البداية وتذكُّرها يعنيان استحضار رصيدك من اللحظات الناجحة والفاشلة، أشخاص عشت معهم البداية وشعورها، وهي عُمر لا يكفي أبداً لسرد الحكايات التي ظلت عالقة في الروح حتى الآن.البداية مع مَدرسة، مع صديق، مع مدينة، مع جامعة، مع وظيفة.. شعورك بالحماسة، ربما لأنك لا تعلم أي سلبيات عنها!
أول مَن علَّمك السباحة، وركوب الدراجة.. وهناك من علمك المصارعة ولكن لايوجد من يعلمك الطموح لأن الطموح مغروزة مع كل إنسان وهناك من ساندك حتى تمكنت منهما وأصبحت ماهراً لا تحتاج بعدها إلى مساعدة أحد.
البطل الذي حاز علي اربع بطولات في المصارعه الرومانيه في وزنه فلسطين البطل الصغير الذي تمكن من يصنع إسم عبدالله خليل حميد بالمنصات كأي
بطل له مكانة بهذه الرياضة رياضة المصارعة والذي تمكن بأن يكون نجما لامعا بسماء فلسطين حاز اربع بطولات في المصارعه الرومانيه والذي دائما وأبدا بأن يضع له وأمام نصب عينيه الطموح الدائم وكما تحدثت عن إنجازاته رغم صغر سنه
للأعوام التالية التي كانت له دور كبيرعام2017 وعام 2018 وعام 2019 وتم التجهيز لعام 2020ولكن للأسف توقفت بسبب الجائحة جائحة كرونا
ليت كُل الأشياء في حياتنا تظل بدايات.. تتوالى علينا الأشياء، والأصدقاء، والصدمات، قد مررنا بالعديد من تجارب الحُب، لكن المرة الأولى لا تنسى.
بعد البداية يفقد كُل شيء رونقه، نرتطم بأرض الواقع.. يختفي الانبهار والدهشة، كل شيء يصبح مكرراً مملاً لا يدهشك.
البطل المصارع الكابتن عبدالله خليل حميد
بقلم الكابتن معتصم بدير